التأهيل الرياضي واهميته في عودة المصابين من اللاعبين
الشاهين الإخباري – جبرين مناصرة
تقع مسؤولية التأهيل على عاتق الأخصائى الرياضى إذ عليه أن يقوم بتصميم وتطبيق والإشراف على برنامج إعادة تأهيل الرياضي المصاب، لذا فإنه بالإضافة إلى ضرورة وجوده لكيفية منع حدوث الإصابات الرياضية فإن الأخصائى الرياضي لابد وأن يكون على مستوى عالى من الكفاءة والقدرة على إعطاء العناية الصحيحة والمناسبة عند حدوث الإصابة.
،، تعريف التأهيل
أن التأهيل يعنى إعادة تأهيل كل من الوظيفة والشكل الطبيعى بعد الإصابة
أما التأهيل الرياضى فيعنى إعادة تدريب الرياضى المصاب لأعلى مستوى وظيفى وفى أسرع وقت
وهو علاج وتدريب المصاب لإستعادة القدرة الوظيفية فى أقل وقت ممكن وذلك بإستعمال الوسائل التى تتناسب مع نوع وشدة الإصابة
وهى عملية استخدام الوسائل المختلفة فى إعادة الرياضي إلى ممارسة نشاطه بعد إصابته وحماية المنطقة من تكرار الإصابة
،، أهمية التأهيل الرياضى
تكمن أهمية التأهيل الرياضى عند الإصابات الرياضية الشائعة
حيث أنه عند حدوث إصابة المفصل يحدث ضعف وضمور فى العضلات المحيطة بهذا المفصل ويكون هذا العامل مساعد لتكرار الإصابة وأثبتت النتائج أن إستخدام التأهيل الرياضى ينتج عنه زيادة فى حجم وقوة العضلات المحيطة بمفصل المصاب وكذلك زيادة فى المدى الحركى علما أن التأهيل الرياضى يعمل على الوقاية من تكرار الإصابات فى المستقبل لذلك أن التأهيل يمثل أهمية كبرى خاصة بعد التدخل الجراحى ونجاحه فى هذه الحالة يمثل 25% أما النسبة الباقية وتمثل 75% وتقع على عاتق المؤهل والمصاب نفسه لذلك فإن عودة الجزء المصاب إلى وظائفه وكفائته تتأثر بدرجة كبيرة على مستوى التأهيل ومستواه
وتتوقف سرعة عودة الجزء المصاب إلى إستعادة وظيفته وكفاءته فى أقل فترة زمنية ممكنة على سرعة البدء فى عملية التأهيل وذلك عقب تحديد درجة وطبيعة الإصابة
،، أهمية التمرينات التأهلية
فإنها تساعد على سرعة إستعادة العضلات والمفاصل لوظائفها
وهذا إذا ما أدركا ضرورة أن تمارس تلك التمرينات التأهيلية مع التمرينات البدنية الآخرى بتنسيق كامل تحت الملاحظة المباشرة من المدرب والطبيب المعالج وأخصائى الإصابات الرياضية
،، أهداف برنامج التأهيل :
1- إعادة تنمية وتطوير عناصر اللياقة البدنية بما يتلاءم وطبيعة النشاط الممارس .
2- القضاء على فترة الراحة السلبية الناتجة عن حدوث الاصابة لذلك فان البرنامج التأهيلى يبدأ فى أقرب مرحلة مبكرة من مراحل العلاج .
3- تجنب التأثيرات السلبية المتمثلة فى فقد عناصر اللياقة البدنية والمضاعفات الناتجة عن التدخل الجراحى .
4- مساعدة الفرد المصاب على استعادة وتنمية المرونة العضلية والمفصلية والمدى الحركى للجزء المصاب .
5- الوصول بالفرد المصاب الى أقصى امكانياته البدنية والنفسية فى أقل فترة زمنية ممكنه لممارسة جميع متطلبات الأداء الحركى حسب نوعية النشاط الممارس .
6- التأكد من وصول اللاعب الى حالته الطبيعية قبل حدوث الاصابة عن طريق أداء جميع الاختبارات الوظيفية المحددة للنشاط الممارس .
،، مراحل التأهيل
تقسم مراحل البرنامج التأهيلى الخاص بتأهيل مفصل الركبة المصابة الى خمس مراحل تبدأ بعد الجراحة مباشرة وتعتبر القياسات التي تتم بالنسبة للمدى الحركى والقوى العضلية الثابتة والحركية للمفصل المصاب مقارنة بالطرف السليم هى معيار الانتقال من مرحلة الى أخرى .
1- مرحلة ما قبل الجراحة
2- المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة
3- المرحلة المبكرة
4- المرحلة المتأخرة
5- المرحلة المتقدمة
6- مرحلة العودة للمنافسة
،، تفصيل عمل المراحل التأهيلية
1- مرحلة ما قبل الجراحة :
وتبدأ هذه المرحلة بعد إجراء الإسعافات الأولية المتمثلة فى استخدام كمدات الثلج وتثبيت المفصل برباط مناسب ثم يتبع ذلك عملية التشخيص لتحديد درجة ومكان الاصابة وأسلوب العلاج يلى ذلك تصميم أسلوب التأهيا المناسب والذى يهدف فى تلك المرحلة الى المحافظة على التوافق العضلى العصبى للمفصل المصاب بصفة خاصة والمحافظة على القوة العضلية للمفصل المصاب دون حدوث مضاعفات لذلك فان مجموعة التمرينات تنتقى بعناية وتتمثل فى التمرينات الحركية الثابتة للعضلات الأمامية والخلفية للفخذ وكذلك التمرينات الحركية الخاصة بمفصل الفخذ وتؤدى تلك التمرينات بحرص شديد اذ أن الحركات العنيفة والغير مدروسة قد تتسبب فى حدوث مضاعفات للمفصل المصاب وكذلك تهدف تلك المرحلة الى الاقلال من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن التدخل الجراحى خاصة مع حدوث ضمور عضلى للمجموعات العضلية حول المفصل المصاب .
2 – المرحلة التي تلى الجراحة مباشرة
وتبدأ هذه المرحلة بعد حوالى 24 ساعة بعد الجراحة أو الاصابة وتهدف هذه المرحلة الى منع حدوث ضمور عضلى لمجموعة العضلات المحيطة بالفصل نتيجة استخدام وسيلة تثبيت المفصل سواء بالرباط الضاغط أو الجبس مما يعوق وظيفة العضو المصاب وكذلك المحافظة على التوافق العصبى العضلى.
وتتمثل تمرينات هذه المرحلة فى تمرينات حركية ثابتة ومدى حركى سلبى لمفصل الفخذ بهدف الحفاظ على القدرة الوظيفية للمفصل المصاب مع عدم اغفال أداء مجموعة تمرينات لباقى أجزاء الجسم الى جانب محاولة التدرج فى أداء الحركة الايجابية بالمشى على عكازين خاصة وان ذلك يقابل بالاضطراب والخوف من جانب الفرد المصاب .
3 – المرحلة المبكرة
وتبدأ تمرينات هذه المرحلة بعد ازالة وسيلة التثبيت
تحت إشراف الطبيب المعالج لمتابعة الورم والألم الناتج عن الجراحة . وتبدأ التمرينات بعد إمكانية الفرد المصاب لثنى مفصل الركبة الى 90 درجة ويمدها الى 15 درجة .
ويبدأ التركيز فى تلك المرحلة على التمرينات القوة الثابتة لعضلات خلف الفخذ أكثر من العضلات الأمامية وكذلك استخدام التمرينات السلبية والايجابية للمدى الحركى حتى الشعور بالألم .
إلى جانب استخدام جهاز الـــ C P M لأداء تمرينات المدى الحركى السلبى .
4 – المرحلة المتأخرة S
ويعتبر اختفاء الورم والالتهاب وكذلك عدم الشعور بالألم أثناء أداء المفصل للمدى الحركى الكامل وكذلك امكانية المصاب للسير بدون مساعده كذلك وصول القوة العضلية للفخذ الى حوالى 75% مقارنة بالطرف السليم .
وتشمل تمرينات هذه المرحلة على مقاومات يراعى فى استخدامها التدرج فى أوزانها وكذلك مجموعة تمرينات حركية الى جانب استخدام جهاز الدراجة الثابتة وجهاز مع مراعاة التدرج فى حمل التدريب الى جانب استخدام التمرينات المائية .
5 – المرحلة المتقدمة :
أن وصول القوة العضلية لعضلات خلف وأمام الفخذ الى حوالى 90% من القوة الطبيعية مقارنة بالطرف السليم الى جانب أداء المفصل لتمرينات المدى الحركى بصورة أقرب ما يكون لطبيعة المفصل هو معيار البدء فى تلك المرحلة مع التركيز على تمرينات الحس الحركى وكذلك تمرينات التحمل العضلى .
6- مرحلة العودة للمنافسة
ويعتبر معيار البدء فى هذه المرحلة هو وصول الطرف المصاب فى قدراته الوظيفية والبدنية لدرجة تعادل قدرات الطرف السليم الوظيفية والبدنية الى جانب الاستعداد النفسى للمصاب .
وتهدف هذه المرحلة الى العودة التدريجية للفرد المصاب لممارسة النشاط الرياضى فى صورة منافسات رياضية .
،، تصميم البرنامج التأهيلى :
يجب عند تصميم البرنامج التأهيلى للفرد المصاب معرفة طبيعية ومكان وزمن ودرجة الاصابة وطبيعة العمل أو النشاط الذى يمارسه الفرد المصاب وذلك لتحديد نوعية العضلات التي تأثرت بالاصابة ووظيفتها للعمل على اعادة الكفاءة الوظيفية لتلك العضلات وكذلك اعادة المدى الحركى لطبيعته بالنسبة للمفاصل .
لذلك قان عملية التأهيل تأخذ الصيغة الفردية التخصصية عند تطبيقها طبقا لطبيعة العمل والنشاط الذى يمارسه الفرد المصاب .
كذلك فان القائم بعملية التأهيل يجب أن يكون على علم كامل ودراية بوسائل العلاج الطبيعى التي تستخدم فى عملية التأهيل خاصة التمرينات التأهيلية وكذلك معرفة كيفية توزيع وتشكيل حمل التدريب بالنسبة لتلك التمرينات خلال مراحل البرنامج التأهيلى بالنسبة للجزء المصاب .
لذلك فان القائم بعملية التأهيل يضع فى اعتباره المحافظة على درجة اللياقة البدنية بالنسبة للأجزاء السليمة فى الجسم المختلفة دون حدوث أى خلل وظيفى يؤثر على الجزء المصاب بما يحقق الارتفاع بمستوى التوافق العصبى العضلى للجسم بصفة عامة .
ويهدف البرنامج التأهيلى .
على التركيز على تنمية وتقوية العضلات الخلفية للفخذ مع تحقيق التوازن الكامل بين جميع المجموعات العظمية العاملة على مفصل الركبة الى جانب استعادة المفصل المصاب للمدى الحركى أقرب ما يكون قبل حدوث الاصابة .
،، العناصر الطبيعية وأهميتها فى التأهيل
أكثر وسائل العلاج الطبيعى المستخدمة فى التأهيل :
العلاج الحرارى
العلاج بالاشعاع
العلاج بالتبريد
العلاج بالكهرباء
التنبيه الكهربائى
التدليك
العلاج المائى .
العلاج الحرارى
وتعمل الحرارة على التدفئة الموضوعية وتخفيف درجة الألم نتيجة لزيادة تمدد ومرونة الألياف العضلية مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية للجزء المصاب مما يجعل الجزء المصاب مؤهل لأداء التمرينات العلاجية .
وتعتبر وسائل العلاج الحرارى وسائل سطحية ويرجع ذلك الى امتصاص الجسم أو بتأثير العوامل الجوية لذلك فهى تفيد فى الاصابات البسيطة كالكدمات وتخفيف الألم الناتج عن الالتهابات المصاحبة للاصابة .
ومن وسائل العلاج الحرارى : أكياس أو زجاجات الماء الساخن – الكمدات الدافئة – شمع البرافين – الطمى الساخن .
،، العلاج بالإشعـــاع :
أ- الأشعة تحت الحمراء :
وهى عبارة عن أشعة ذات موجا تطويله تستطيع اختراق أنسجة الجسم لمسافة قصيرة ولها تأثير حرارى يشعر به المصاب لأنها تنفذ داخل الأنسجة .
فوائد الأشعة تحت الحمراء :
تحدث تغييرات كيميائية فى الدم وتحسين الدورة الدموية نتيجة زيادة كمية الدم نتيجة لتوسيع الشعيرات الهوائية فتزداد سرعة التمثيل الغذائى وتقليل الاحساس بالألم خاصة فى حالات التوتر العصبى وهى تفيد فى حالات الالتهابات المفصلية والعضلية والكدمات .
ب- الأشعة فوق البنفسيجية :
وهى عبارة عن أشعة ذات موجات طويلة لها تأثير حرارى لها القدرة على اختراق الأنسجة .
فوائد الأشعة فوق البنفسجية :
تحسن من كيمياء الدم والجهاز العصبى وحالات الارهاق كما تساعد على تكوين فيتامين تحت الجلد الذى يلزم لامتصاص الكالسيوم لتكوين العظام
كما تفيد فى علاج التهابات النخاع العظمى الا انه يجب الحرص فى تحديد الجرعات أثناء فترات العلاج،
ويعتبر العلاج بالتبريد وسيلة مؤثرة وفعالة وشائعة فى علاج الاصابات الرياضية بمختلف درجاتها .
،، فوائد العلاج بالتبريد
يعمل التبريد على انقباض الأوعية الدموية مما يقلل من كمية الدم المدفوعة فى مكان الإصابة وبالتالى يقلل من الورم الحادث والإقلال من الشعور بالألم.
إلى جانب ذلك فإنها تعمل على زيادة فاعلية التمرينات التأهيلية أثناء الأداء نتيجة الاقلال من شعور المصاب بالألم .
،، ومن وسائل العلاج بالتبريد
1- التدليك بالثلج لمدة من –15 – 20دقيقة . وحمام الثلج وهو عبارة عن حوض به ثلج مجروش يوضع به الجزء المصاب لمدة من 5 : 10 دقائق .
2-كمادات الثلج
وهى عبارة عن كيس به سائل كيميائى له القدرة على الاحتفاظ بالبرود يوضع على الجزء المصاب حوالى 20 دقيقة .
،،العلاج بالكهرباء :
يشمل العلاج بالكهرباء استخدام نوعين من الموجات هما الموجات القصيرة والموجات فوق الصوتية . وهى عبارة عن تيار كهربائى ذو تردد عالى تمر داخل أنسجة الجسم عن طريق المجال الكهرومغناطيسى .
ولهذه الموجات القدرة على اختراق أنسجة الجسم لمسافات عميقة .
فوائد العلاج بالكهرباء :
تحسين نشاط الدورة الدموية وتنشيط العمليات الكيميائية والتمثيل الغذائى . وتستخدم فى اصابات الالتهابات المفصلية والأوتار خاصة فى حالات اصابات مفاصل القدم والركبة والكتف .
،، التنبيه الكهربائى
تستخدم التيارات الكهربائية فى تنبيه الأعصاب والعضلات خلال فترة الاصابة الا أن تأثير التيار الكهربائى على النسيج العضلى لا يتم ما لم يكن العصب المحرك للعضلة سليم ويهدف استخدام وسيلة التنبيه الكهربائى الى المحافظة على كفاءة وحيوية العضلات أثناء الاصابة والمحافظة على النغمة العضلية خاصة أثناء فترات الاحساس بالالم ويستمر استخدام التنبيه الكهربائى لمدة من 5 : 10 دقائق مرة أو مرتين يوميا فى بداية العلاج الا أنه يتعين البعد عن استخدام التنبيه الكهربائى بعد انتهاء فترة الاحساس بالألم ويبدأ التركيز على أداء الحركات ذات التأثير الايجابى على العضو المصاب لاستعادة التوافق العصبى العضلى بصورة طبيعية .
،، التدليك :
تهدف عملية الدليك الى انعاش قدرات الفرد للعمل الواجب القيام به . ويمثل التدليك العلاجى عنصرا هاما فى حالات الاصابة
،، تعريف التدليك :
هو مصطلح يستخدم لتوضيح حركات اليد على أنسجة الجسم وتؤدى هذه الحركات الى احداث تأثير فعال يهدف لانتاج تأثيرات على كل العضلات والأعصاب والأوعية الدموية
كما أن للتدليك تأثيرات على كل من الجلد والأنسجة . اضافة لاستخدامه فى تحسين الأداء أو لتسهيل اعادة بناء النسيج المصاب .
،، تأثيرات التدليك :
تهدئة الجهاز العصبى المركزى وجهاز الأعصاب الطرفية .
زيادة الدفء للحد وتحسين حالته .
التخلص السريع من الفضلات .
العمل على حيوية الأنسجة .
تحسين الدورة الدموية وحركات الدم والعناصرالغذائية .
تنبيه كلا من الجهازين العصبى المركزى والطرفى .
وزيادة سريان الدم ونقص فى الضغط الشريانى الانقباضى والانبساطى .
حيث أن التدليك يؤدى الى زيادة قدرة العضلة فى أداء التمرينات وبذلك تنمي قوتها كما أن العضلة المتعبة من العمل تشفى بسرعة أكثر بالتدليك عنها بالراحة العادية .
كما أن التعب العضلى يشفى بسرعة أكثر بالتدليك والراحة عنه بالراحة فقط واقترح اجراء دورات التمرين والتدليك المتبادل فى العلاج الطبيعى .
وتعتبر عملية التدليك هامة بالنسبة للشخص المصاب اذ انه ينتج ضمور عضلى عام فى العضلات الحيطة بالمفصل المصاب وكذلك عدم القدرة على التخلص الذاتى من مخلفات المثيل الغذائى فى العضلات نتيجة قلة الحركة
أن استخدام التدليك المسخن لعضلات الفخذ قبل اجراء الجراحة لعضلات الظهر يعمل على تقليل حدوث ورم فى مفصل الركبة.
ويلاحظ عدم استخدام التدليك فى حالات حدوث النزيف وفى حالات تجلط الدم .
،، العلاج المائى
انتشر فى الأونه الأخيره استخدام الماء للأغراض العلاجية وفقا لأسس علمية استنبتط من خلال العديد من البحوث والدراسات بما يحقق أهداف العلاج المائى .
وترتبط التأثيرات الفسيولوجيه للتمرينات المائية العلاجية بدرجة حرارة الماء أثناء فترة التدريب وكذلك نوع التمرينات المستخدمة وشدتها .
وتتراوح درجة حرارة الماء المناسبة للاصابات الرياضية من 33 : 37 درجة مئوية وفترة الجلسة العلاجية من 5 : 45 دقيقة وفقا لحالة المصاب وسنه .
،، التأثيرات الايجابية للعلاج المائى :
ازالة الألم العضلى ومنع التقلصات المحافظة على المدى الحركى للمفصل وزيادته تأهيل واعادة تقوية العضلات الضامرة والاستلقاء وتشجيع المصاب على المشى والحركة المبكرة وتحسين الدورة الدموية وتحسين الجوانب النفسية للمصاب ورفع معنوياته .
،، جهاز الحركة السلبية
ويهدف جهاز الحركة السلبية للاقلال من التأثيرات السلبية الناتجة عن فترة تثبيت المفصل المصاب وذلك عن طريق أداء حركات المدى الحركى السلبية مبكرا مما يساعد على منع الالتهابات والالام الناتجة عن الجراحة .
ويعمل الجهاز على مساعدة المصاب على أداء حركات الثنى والمد للمفصل المصاب بزوايا مختلفة دون احداث اجهاد عضلى ويتم ذلك تحت اشراف الجراح المعالج وأخصائى التأهيل الرياضى .
ومن هنا تظهر فائدة جهاز ال C.P.M من خلال زيادة المدى الحركى للمفصل المصاب وزيادة القوى العضلية للمجموعات العضلية المحيطة للمفصل مما يقلل من حجم الضمور الناتج عن فترة التثبيت .
،، التمرينات التأهيلية :
تعتبر التمرينات التأهيلية من أكثر وسائل العلاج الطبيعى تأثيرا فى علاج الإصابات الرياضية من خلال برامج تأهيلية موضوعة وفقا للاسس علمية مدروسة
وتهدف التمرينات التأهيلية على سرعة استعادة الجزء المصاب لقدراته المدنية والوظيفية اذ تساعد التمرينات التأهيلية على سرعة ازالة التجمعات والتراكمات الدموية كذلك تعمل على سرعة استعادة العضلات والمفاصل لوظائفها ويتم ذلك من خلال وضع برامج تأهيلية مدروسة علميا تشمل على جميع عناصر اللياقة البدنية مع مراعاة الجانب النفسى للفرد المصاب لضمان سرعة عودة الفرد المصاب لممارسة الأنشطة الرياضية عقب حدوث الاصابة .
وتعتبر التمرينات التأهيلية وسيلة لتنشيط الجهاز الحركى ( العضلى المفصلى ) للفرد المصاب وذلك عن طريق الاقلال من حدوث الالتهابات المصحوبة بالحركة المحدودة والصعبة للمفاصل ? الى جانب المحافظة على الكفاءة الوظيفية لباقى أجزاء الجسم .
تقسيم التمرينات التأهيلية :
تقسم التمرينات التأهيلية تبعا لنوعية أدائها إلى :
1- تمرينات سلبية : PASSIVEEXERCISES
وتتم الحركة بالنسبة للجزء المصاب اما بمساعدة أخصائى التأهيل أو بمساعدة جهاز مثل جهاز ال C.P.M
2- تمرينات بمساعدة : ASSISTIVE EXERCISES
وفيها يتم تحريك الجزء المصاب بمساعدة فرد اخر
3- التمرينات الايجابية : ACTIVE EXERCISES
ويقوم الفرد بأدائها بنفسه ودون مساعدة وتهدف لتنمية القوى العضلية والمرونة والمدى الحركى .
4- تمرينات بمقاومة : RESTSTIVE EXERCISES
وتؤدى باستخدام مقاومات ذات صور مختلفة كاستخدام أثقال حديدية أو أكياس رمل أو حائط ثابت أو استخدام جسم المصاب نفسه أو مقاومة فرد اخر ? وتهدف هذه التمرينات إلى تنمية القوة العضلية بأشكالها المختلفة .
،، العلاج الحركي الرياضي
يعتبر العلاج بالحركة المقننة الهادفة ( العلاج الرياضى ) احد الوسائل الطبيعية الأساسية فى مجال العلاج المتكامل للإصابات الرياضية من الأمراض كما أن العلاج الرياضى يمثل أهمية خاصة فى مجال التأهيل وخاصة فى مراحله النهائية عند تنفيذ العلاج بالعمل تمهيدا لإعادة الشخص المصاب لممارسة الأنشطة التخصصية وعودته للأداء الوظيفى بعد أن تعمل على استعادة الوظائف الأساسية لجسم الشخص المصاب .
وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى الرياضى على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام توظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل .
،، أسس استخدام العلاج الحركي الرياضي :
عند تنفيذ المعالجات الحركية البدنية والرياضية يجب الوضع فى الاعتبار الأسس التالية:
- يجب أن يضع الأخصائي الذى يقوم بتنفيذ البرامج العلاجية والرياضية الحقائق والمعارف التشريحية والتي من خلالها يكون مدركا للمدى الحركى الذى تسمح به المفاصل التى يتعامل معها.
- كذلك الاشتراطات الصحية الواجب مراعاتها من حيث المكان والأدوات المستخدمة ونظافة الشخص والمكان ومتابعته والاطمئنان على الظروف الغذائية للشخص .
- كذلك يجب أن يكون الأخصائى المعالج ملما للحقائق البيوكيميائية ( الكيمياء الحيوية ) لما لهذه المعرفة من أهمية لتقنين الجرعة البدنية والعلاجية وما يستوجب ذلك من ملاحظة ديناميكية (عمل القلب ) ومتابعة مستويات النبض وما يرتبط ذلك من توقعات خاصة بالتغيرات المرتبطة كيميائيا داخل الجسم سواء بنظم الطاقة أو ظاهرة التعب وما يتبعها او يصاحبها من تغيرات كيميائية لها مردود مؤثر على سلامة الداء العلاجى كذلك مراعاة الاشتراطات التربوية عند تنفيذ البرامج العلاجية.
- يجب العمل على أن يكون تنفيذ برامج الحركى الرياضى فى ظروف نشطة تستحث.